الساعدي القذافي
مدير مكتب القذافي.
حطت طائرة نجل الزعيم الليبي السابق الساعدي القذافي في تركيا بعد الإفراج عنه رسميا، ووفقاً لمصادر وكالة «سبوتنيك» الروسية فإن الطائرة وصلت منذ قليل إلى إسطنبول. فيما تناقلت وسائل إعلام محلية أنباء تفيد بتوجهه لاحقا إلى العاصمة المصرية القاهرة. وانتشرت صورة جواز سفر الساعدي، الذي كتب عليه: «مغادرة على طائرة خاصة تابعة للجهاز التنفيذي للطيران الخاص.. القاهرة-إسطنبول الساعة 21:45 مساء».
وأفادت الوكالة بأن عملية الإفراج جاءت بناء على جهود رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع مع قبيلة القذافي بشأن الاتفاق للإفراج عن الساعدي وتوجهه إلى تركيا، تنفيذا لحكم براءة من التهم المنسوبة إليه. وقالت الحكومة الليبية إنها أفرجت عن الساعدي القذافي وسلمته إلى عائلته.
ورفض مصدر رفيع المستوى بوزارة العدل بالحكومة الليبية التعليق على مغادرة الساعدي الأراضي الليبية، قائلا: «الساعدي مواطن ليبي مثل أمام القضاء، والأخير أصدر إفراجا بشأن قضيته التي كان موقوفا على ذمتها، وبالتالي هو حر بالبقاء أو مغادرة البلاد».
وكان النائب العام الليبي الصديق الصور، أعلن أن الساعدي القذافي بريء أمام القضاء، وبانتظار تنفيذ الحكومة حكم البراءة. وفي 2018 قالت وزارة العدل الليبية إن الساعدي ثبت أنه غير مذنب بارتكاب القتل والخداع والتهديد والاسترقاق والتشهير باللاعب السابق بشير الرياني.
وتعاني ليبيا الفوضى والانقسام والعنف في السنوات العشر منذ الانتفاضة. وتم تنصيب حكومة الوحدة الوطنية في مارس، في إطار مسعى للسلام كان من المفترض أيضا أن يشمل الانتخابات المخطط لها في ديسمبر.
كما أعلن المجلس الرئاسي الليبي الإفراج عن أحمد رمضان الملقب بـ«قلم» الرئيس الراحل معمر القذافي، ومدير مكتبه.
وأفادت الوكالة بأن عملية الإفراج جاءت بناء على جهود رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع مع قبيلة القذافي بشأن الاتفاق للإفراج عن الساعدي وتوجهه إلى تركيا، تنفيذا لحكم براءة من التهم المنسوبة إليه. وقالت الحكومة الليبية إنها أفرجت عن الساعدي القذافي وسلمته إلى عائلته.
ورفض مصدر رفيع المستوى بوزارة العدل بالحكومة الليبية التعليق على مغادرة الساعدي الأراضي الليبية، قائلا: «الساعدي مواطن ليبي مثل أمام القضاء، والأخير أصدر إفراجا بشأن قضيته التي كان موقوفا على ذمتها، وبالتالي هو حر بالبقاء أو مغادرة البلاد».
وكان النائب العام الليبي الصديق الصور، أعلن أن الساعدي القذافي بريء أمام القضاء، وبانتظار تنفيذ الحكومة حكم البراءة. وفي 2018 قالت وزارة العدل الليبية إن الساعدي ثبت أنه غير مذنب بارتكاب القتل والخداع والتهديد والاسترقاق والتشهير باللاعب السابق بشير الرياني.
وتعاني ليبيا الفوضى والانقسام والعنف في السنوات العشر منذ الانتفاضة. وتم تنصيب حكومة الوحدة الوطنية في مارس، في إطار مسعى للسلام كان من المفترض أيضا أن يشمل الانتخابات المخطط لها في ديسمبر.
كما أعلن المجلس الرئاسي الليبي الإفراج عن أحمد رمضان الملقب بـ«قلم» الرئيس الراحل معمر القذافي، ومدير مكتبه.